Apr 19, 2012

المرشح المستبعد




السيرة الذاتية

حازم صلاح أبو اسماعيل

سياسي مصري مستقل، – إسلامي-  ورجل قانون ومتحدث في الفكر الإسلامي والشؤون السياسية والإسلامية والعامة، وله دراسات دستورية وقانونية مستفيضة، كما أن له دراسات وأبحاث تخصصية وفيرة في ثلاثة علوم هي التربية والإدارة والاقتصاد لمدة 25 سنة فضلا عن العلوم الشرعية على نحو تخصصي كامل. وهو محام بارز، – بالنقض- صاحب مكتب معروف للمحاماة بوسط القاهرة، له مرافعات في قضايا شهيرة منها أيضا العديد من القضايا السياسية الهامة فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص وله مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا و طعون دستورية متعددة قضي بها.
العمل النقابي:
ونقابيا تولى منصب مقرر الفكر القانوني بنقابة المحامين لمصر، كما انتخب عضوا لمجلس النقابة سنة 2005،  وتولى أيضا منصب مقرر معهد المحاماة لمدة عامين، وعلى الرغم من أن فترة تسلمه لمهامه بالنقابة سنة 2005 هي الفترة التي صادفت حالة المنع الكامل من استخدام ميزانية النقابة وأموالها في أي مشروعات فإنه قد تمكن عبر ممارسة نوع من الإدارة الإقتصادية غير التقليدية من إنشاء عدد لافت من المشروعات الكبيرة المؤثرة في مجال لجنته بدون ميزانيات مرصودة على الإطلاق وإكمالها تماما حتى نهايتها وكانت كلها جديدة الأفكار وتنشأ لأول مرة في تاريخ نقابة المحامين (منها عملية إنشاء كاملة لأكثر من 300 مكتبة متكاملة على مستوى الجمهورية للإستعارة بكافة غرف المحامين ومشروع تقديم المشورة القانونية الكاملة للمحامين في قضاياهم من قِبل أعلى مستوى قانوني متخصص في مصر شفاهة وكتابة وعبر الإنترنت مجانا وبدء مشروع مجمعات مكاتب المحامين لجزء من الوقت بدون تكاليف – لم يكتمل لقصر المدة الزمنية بعد بدءه – ومشروع إصدارات أمهات المراجع القانونية الكبرى المتكاملة في كل فروع القانون للمحامين بتخفيض 75% كاملة من أثمانها بعقود خاصة) فضلا عن الأعمال السياسية والإسلامية بالنقابة ومنها أحداث نادي القضاة وتعديلات قانون الصحافة وفلسطين وتزوير الانتخابات ..إلخ وكافة ما كان مثارا من قضايا سياسية، فضلا عن الأبعاد المتعددة لإدارة النقابة لمؤسسته (ماليا وإداريا وخدميا ومشروعات) بوصفه عضو المجلس الأعلى للنقابة.
العمل السياسي:
سياسيا: له بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه “حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري”، كما خاض إنتخابات مجلسي الشعب عامي 1995 و2005 والتي جرى في كل منهما تزوير الإنتخابات ضده لصالح شخصيات شهيرة في النظام وذلك في واقعات ذات شهرة واسعة وتفاصيل متمايزة لدرجة أن نشرت الصحف الحكومية ووكالة الأنباء الرسمية والتلفزيون الحكومي المصري خبر فوزه وانتخابه ثم عدلت إلى النقيض في اليوم الثاني وحصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما وقضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع إنتخابات 2010، كما اشتغل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري بأنواعه منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة مثل هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل ومعاهدة السلام وإتفاقيتي كامب ديفيد وتعديلات قوانين الأحوال الشخصية ومقتل سليمان خاطر و علاء محي الدين و عبد الحارث مدني (متفرقة) والنشاط السياسي لإنهاء تجميد حزب الوفد ولدفع تجميد حزب العمل وأعقاب تزوير إنتخابات 1979 ومقاومة اللائحة (الجديدة وقتها) لاتحاد طلاب الجامعات ومصادرات جريدة الأحرار وغيرها … إلخ كافة القضايا التي كانت، كما اشترك دون عضوية حزبية – مشاركة شاب صغير – في إعداد برنامج حزب الوفد واللائحة التنظيمية لحزب الأحرار وندوات أحزاب الأحرار والتجمع والوفد ومؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب وتتابع باستمرار إهتمامه بالقضايا السياسية العامة إمتدادا لذلك، وتولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984، 1987 والخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 وبسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية وأحد وزراء الداخلية عام 1981 وعام 1988، ودخل معارك متعددة بمخاطر كبيرة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا وسياسيا في مواجهات متعددة، كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. وقد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب ومتابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين.
دراسة سياسات الدولة:
و بشأن اشتغاله الدائم بدراسات سياسات الدولة بأنواعها: فقد بدأها منذ كان عمره 14 سنة بمناسبة عضوية والده في البرلمان وقتها وكان يشارك بصفة متواصلة في الاجتماعات التي كانت تنعقد بمنزله للمجموعة المتخصصة التي كانت تتولى الدراسة المفصلة وإعداد الرد على البرنامج السنوي للحكومة ومشروعات الخطة الاقتصادية والموازنة السنوية ومشروعات القوانين والمعاهدات الدولية المعروضة للتصديق عليها والاستجوابات وسائر الموضوعات السياسية وذلك عبر 16 سنة تقريبا وحتى وفاة والده رحمه الله كما تطور ذلك إلى مشاركته في ذلك أيضا بجهود منتظمة مع بعض من رؤساء الهيئات البرلمانية البارزين لعدد من الأحزاب لعدة سنوات فتواصل هذا الميدان ثقافة مستمرة له لاقترانها بين بدء الوعي و تشكيل الشخصية ثم تنامي بعدها، كما أنه كان طيلة هذه السنوات أيضا يحضر شخصيا جلسات مجلس الشعب بمئات الساعات عبر شرفة الضيوف (شرفة الصحافة حاليا) و كذلك اجتماعات لجان المجلس ويشهد نقاشاتها مرافقا لوالده وتفاعل بسبب ذلك مع عدد كبير جدا من الأقطاب البرلمانية عبر هذه السنوات وشهد قدراتهم ومناقاشاتهم، خاصة مع ضخامة الموضوعات السياسية والتحولات الكبيرة ومقارناتها السياسية العميقة التي كانت مثارة في هذه الفترة كالتحول من الاقتصاد الاشتراكي إلى اقتصاد الانفتاح ومن سياسة المواجهة العربية الإسرائيلية إلى اتفاقات السلام كامب ديفيد والمعاهدة ومن نظام الحزب الواحد إلى تعدد الأحزاب ثم ما طرح من تعديلات للدستور والقوانين المكملة له وقوانين الأحزاب و الصحافة وغيرها كثير جدا مما ترتب على هذه الحال ثم وفاة السادات وتولي مبارك وما أعقبه من المؤتمر الاقتصادي التأسيسي لسياساته وكذلك المؤتمر الاجتماعي الذي أعده ثم تراجع عن عقده.. إلخ بكل ما صاحب ذلك من مناقشات وأبحاث ومقارنات وتفاصيل .. فضلا عن مشروعات القوانين الخاصة بدور الحضانة والأحوال الشخصية وهيئة الأوقاف وخلافه. ثم خاض انتخابات مجلس الشعب بعد وفاة والده بنجاح كبير على نحو ما تقدم ذكره.
الامتزاج بين الشريعة ونظم الدولة الحديثة:
وبشأن تخصصه المستفيض في مجال صياغة الامتزاج بين الشريعة الإسلامية ونظم الدولة الحديثة والمعاصرة : فقد بدأت حينما توفر له لمدة سنتين كاملتين على الأقل في شبابه المبكر فرصة للمشاركة (التطوعية) ضمن أفراد السكرتارية الرسمية بمجلس الشعب للجان إعداد مشروعات تقنين الشريعة الإسلامية (حسب أحكامها على نحو متلائم مع نظام المواد في القوانين الحديثة) وهي لجان تم تشكيلها رسميا في مجلس الشعب يتكون كل منها من أربع تخصصات.
مستشارا بالقضاء وأستاذ قانون بالجامعة وعالم أزهري من مجمع البحوث الإسلامية ومتخصص في المجال العلمي الذي يتناوله القانون المقصود فضلا عن نواب بالبرلمان تتواصل مناقشاتهم في هذه المجالات وكان ذلك بمناسبة رئاسة والده لإحدى هذه اللجان، وقد شارك في سكرتاريتها عبر حضوره إجتماعات لمئات الساعات لهذه اللجان ولا تزال الكثير من محاضر أعمالها الكاملة مسطرة بخط يده شخصيا في مئات الاوراق.. مما أوقفه على إدراك فنون التلاقي بين أحكام الفقه الإسلامي ومجالات القوانين والممارسة السياسية في الدولة الحديثة ومناقشاتها الشديدة ورفع أي تناقض بينهما، وذلك في مجال تسعة قوانين هي : المدني و الجنائي والمرافعات والتجاري والبحري والإجراءات الجنائية والضمان الاجتماعي والعمل والبنوك والمالي والاقتصادي وهي مشروعات تم إنجازها جميعا واعتمادها من الأزهر ووزارة العدل ومجلس الدولة وطبعت طباعة رسمية من مجلس الشعب ونشرت ملخصاتها في الجريدة الرسمية ومضابط مجلس الشعب، وذلك إضافة إلى أنه حاصل أصلا على إجازة في علمي الفقه وأصول الفقه من قبل ذلك .. ثم تواصل باستمرار اشتغاله في هذا المجال عبر العشرات وأكثر من الأبحاث التي إستلزمها منه عبر العمر تقديمه للمرافعات ومذكرات الدفاع في القضايا بمناسبة دفاعاته فيها كمحام لما يزيد عن 25 عاما إستلزمت بحث الكثير من الأحكام بين الشريعة والقانون تذخر بها ملفات القضايا مما جعل هذا الميدان -عبر سنين العمر هكذا- تخصصا أصيلا له يلتزم الشرع ولا يصادم أساليب الدولة الحديثة، كما جرى بينه – حينما كان طالبا بالجامعة – و بين أحد أشهر الشخصيات العامة من أساتذته بالحقوق (والذي شغل موقع رئيس مجلس الشعب وقيادة هامة في التنظيم السياسي في مصر لعدة سنوات) مناقشات علنية شهد له بالتميز الكبير علميا و كان لا يزال طالبا بالسنة الأولى بالجامعة.. وهذا الميدان هو ما دفعه لاختيار كلية الحقوق لدراسته الجامعية رغم أنه خريج القسم العلمي علوم بالمرحلة الثانوية بمجموع كان يؤهله لأي كلية يختارها – و في ذات المضمار فإنه أعد سلسلة كتيبات – لم تطبع بعد – عن الحلال و الحرام وأعمال المحاماة والقضاء .
النشاط العلمي والثقافي:
وفي شأن نشاطه العلمي والفكري والثقافي إسلاميا وفي الشؤون العامة بمجالاتها  فقد ظل يلقي محاضرة أسبوعية لمدة 14 عاما (كلها مسجلة) حتى أوقفت بالقوة حكوميا، عبر سلاسل بحثية عميقة طوال هذه المدة في عدد من الموضوعات الإسلامية والفكرية والمجتمعية والتربوية والحضارة الإسلامية المقارنة بأوجه الحضارة المعاصرة والحديثة في محاضرات كان يؤمها أعداد كبيرة من الشباب وكذلك من المتخصصين والمثقفين، فضلا عن عدد من المناظرات الفكرية الثرية مع بعض المشاهير من أصحاب الفكر المناوئ منهم الأستاذ ثروت أباظة والدكتورة سهير القلماوي والدكتور رفعت السعيد والدكتور فرج فودة والدكتور رفعت المحجوب وغيرهم حول موضوعات في الفكر الإسلامي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية منها ما هو موجود على شبكة الإنترنت، وكذلك حضوره ومشاركته لعدد وفير من المؤتمرات الإسلامية في بلاد العالم العربي والغربي، ثم قدم عددا من الأحاديث التليفزيونية الدولية أسبوعيا لعدة سنوات غالبها في أحد مجالين فقط إما متابعة للأحداث العامة والسياسية الجارية بالفحص والتحليل والرؤيا الاسترتيجية سواء في المجال الداخلي أو الدولي، وإما على نحو بحثي دراسي تحليلي لموضوعات الفكر الإسلامي، وقد قدم من خلال ذلك دراسة كاملة للسيرة النبوية مع إسقاط سياساتها على مجالات إدراة السياسات جميعا في الدولة الحديثة، وله بعض الكتب المعروفة وغيرها مما لا يزال مخطوطا لم يطبع فضلا عن بعض أحاديث الفقه والدعوة والإيمانيات وكذلك عدد من الموضوعات الواسعة المتعلقة بالتربية ومناهج التعليم، وهو دائب الزيارة للمدارس في كل بلد يزورها في بلاد العالم المتقدم – وله بها إهتمام أشد خصوصية، وله أيضا فتاوى مطولة.. مؤسسة فقهيًا في موضوعات شتى بالمئات معظمها منشور كتابة أو صوتيا وأبحاث أخرى كثر تفند سائر ما يواجه الإسلام وسلسلة بعنوان “فهرس المواجهة بين الإسلام والعلمانية” متضمنة أكثر من ثلاثين بندا. وهو يحفظ القرآن الكريم كاملا منذ الصغر وتلقى العلم الشرعي التخصصي في ثلاثة علوم شرعية بالذات هي الفقه وأصول الفقه وأصول التفسير على يد العلماء المتخصصين ثم واصل دراسته للعلوم الشرعية بفروعها عبر السنين ثم بكلية الحقوق والدراسات العليا والشريعة الإسلامية من كلية الحقوق، وهو بصفة عامة ممسك عن عضوية الهيئات بأنواعها الآن إلا على نحو نادر ومعظمه انقضى.
اللقاءات الهامة:
ومما يذكر بشأن التفاعل السياسي العام أيضا أن له حوارات ذات تفاصيل مهمة مع بعض رؤساء الدول العربية حاليين وسابقين وأخرى مع مسؤولين كبار فيها (طلب مني الإمساك عن تفاصيلها)، ثم له أحاديث منذ سنة 2008 ولمدة ثلاث سنوات متواصلة حتى 25 يناير 2011 تركز على فكرة إعتصام الجماهير بالشوارع دون عوده بدل نظام المظاهرات المؤقتة كطريق لإسقاط النظم الديكتاتورية الظالمة (موجودة كاملة على شبكة الإنترنت) وأيضا على سبل توصيل الوعي السياسي للمجتمعات غير السياسية من الشعب عبر الوسائط الاجتماعية البعيدة عن المنتديات السياسية وعبر التقنيات الحديثة وأنه السبيل لإخراج الجهاد السياسي من محنة عجزه وحصاره وله في هذا الشأن مناقشات مع عدد من النشطاء السياسيين شهدها عدد من المؤتمرات بين عامي 2005 و2011 علنا حول دفعه لهذه الأفكار كسبيل متحتم أمام النشطاء السياسيين لتجاوز حالة الإنسداد السياسي التام.. أما هو شخصيا فقد تحول بالكلية إلى النشاط التأسيسي الإسلامي منذ عام 1984 على اعتبار أنه السبيل المجدي المستقيم بدل تراجع السياسيين نظرا للمخاطر .
النشاط الإجتماعي:
واجتماعيا معروف بمقدرة إجتماعية متميزة بطبيعة شخصية صقلتها مشاركته الدائمة في تحكيم المجالس العرفية ولجان التحكيم العرفي وكذلك القانوني ومجالس الصلح العرفية والأسرية والعائلات فضلا عن أثر زياراته الدائمة لكافة المحافظات وللخارج وعمله بالمحاماة وقضايا المجتمع بأنواعها واشتغاله بالدعوة الإسلامية والفتاوى والتعرض كذلك لمشكلات الحياة اليومية للناس وأصل إشتغاله منذ صغره في الأعمال الخيرية للناس بمناسبة العضوية البرلمانية لوالده ومعاونته في أعمالها وهو لا يزال يافعا. كما اكتسب قدرات إدارته للمشروعات منذ مشاركته في إدارة الكثير جدا من المشروعات الخدمية الكثيرة التي كان والده يقوم ببنائها أو إقامتها لناخبي دائرته وقبلها عبر مشاركته في عدد كبير من مشروعات إتحاد الطلاب بالجامعة بل في مرحلة الدراسة الثانوية ثم عبر نشاطه بنقابة المحامين ودائرته الانتخابية، وكذلك ممارسته قبلها لأنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية متنوعة جدا منذ سن الطفولة والصبا وعبر مراحل التعليم المدرسي ثم الجامعي وبأحد النوادي الشهيرة ثم عبر نقابة المحامين وبعض الجمعيات الإجتماعية طيلة الثمانينيات وبداية التسعينيات.. ممارسة ثم إدارة، فضلا عن الجوانب الاجتماعية لما سلف ذكره من مجالات العمل الدعوي والسياسي والمهني المستفيضة وكثرة الأسفار أدت إلى معرفة واضحة بدقائق إجتماعية للفئات المتعددة بالريف والمدن ومختلف الشرائح بأنواعها .
الدراسة الجامعية:
وأما شخصيا : فهو تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة ومن أوائل دفعته لكنه كان منتويا من قبل تخرجه عدم الإلتحاق بأي وظيفة ولو مرموقة أو من المواقع الرفيعة لخريج الحقوق رغم أنه من أوائل دفعته المتقدمين وعائلته ذات وضع متميز وعلاقات واسعة قاصدا الاشتغال بالمحاماة بالذات لأنها كما يقول إنها تجمع معا بين كونها عملا علميا وفكريا ينمي ويصقل إستمرار عقلية العلم والثقافة والبحث والتحقيق وكونها عملا حرا يبقي إحساس صاحبه بالحرية والتجرد والاستقلالية والبعد عن التزلف والانكسار وبهذا يسمح بمواصلة النضال المتحرر من القيود سياسيا .. فأعطاها ومن أول لحظة عمرًا وجهدا وافرين مخلصين وتميزا كبيرا .
التعريف بالأسرة:
هو متزوج من سيدة فاضلة حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد وله ثلاثة من الأبناء في مراحل التعليم المدرسي ولهم أنشطة متعددة رياضيا واجتماعيا وثقافيا، وله مواهب في فروع متعددة من الأدب ومجالات أخرى.
وعائليا : فجمعا من مصادر متعددة حيث هو لا يخوض أبدا في ذكر هذا المجال فهو من عائلة عريقة معروفة وأجداد هم من تعاقبوا على تمثيل دائرتهم الإنتخابية باستمرار بالمجالس النيابية بأنواعها منذ نشأة الحياة النيابية في مصر دون انقطاع (مجلس الشيوخ و مجلس النواب ومجلس الأمة ومجلس الشعب) حتى تم عزل والده سياسيا ثم عاد بعد العزل السياسي فصار عضوا بمجلس الشعب معارضا ولأربع دورات متتالية وحتى وفاته، وجده الأعلى كان إماما في عهد الخديوي إسماعيل وموطن عائلته أصلا قرية بهرمس مركز إمبابة محافظة الجيزة (أما هو فمن مواليد حي الدقي بمحافظة الجيزة بالقاهرة حيث إقامة والديه وأسرته وحتى الآن) أما جده لوالدته فكان أستاذا للحديث بجامعة الأزهر ووالدته حاصلة على الماجستير والدكتوراة في علوم التفسير وكان لها نشاط علمي في مصر وخارجها.. فضلا عن تفاصيل عائلية للأعمام والأخوال في عدة مجالات علمية وعضوية بهيئات.
أما والده : فهو السياسي الشهير الصادع بكلمة الحق رحمة الله عليه الشيخ صلاح أبو إسماعيل من كبار علماء الأزهر الشريف وهو من أوسع السياسيين المعاصرين سيرةً، فهو النائب المعارض الموسوعي الصلب بالبرلمان لأربع دورات برلمانية متتالية دون انقطاع وحتى وفاته نائبا وهو النائب المعارض الوحيد الذي أفلت لشعبيته الجارفة من الإسقاط بالتزوير المهول عبر الإنتخابات المتتالية (وقد لقب بذلك بألفاظ كثير ضخمة شهيرة) وصاحب المواجهات السياسية الشديدة والشهيرة في عهود عبد الناصر والسادات ومبارك وتعرض للإعتقال مرتين قبل إنتخابه بالبرلمان وأول نائب من الإسلاميين بالبرلمان في العصر الحديث سواء على مستوى مصر أو العالم الإسلامي كله أيضا.. كانت رسالة حياته السعي لتطبيق الشريعة الإسلامية إضافة إلى عدد وفير جدا من المواقف السياسية القوية التاريخية الشهيرة والاستجوابات والأعمال البرلمانية وشهادته مرتين أمام القضاء المصري بالإدانة الصادعة الصريحة لنظام الحكم القائم وتعرضه لكافة القضايا السياسية الكبرى بالمواجهة الشديدة فضلا عن مشاركته الدائمة في عدد ضخم من المؤتمرات الدولية وزيارة كافة دول العالم تقريبا وإنشاء لعدد من المشروعات الحديثة الكبيرة ومساهمته أيضًا في أعمال تطبيق الشريعة الإسلامية في عدد من البلاد الإسلامية ومنازلاته الشهيرة لكثير من مشاهير المفكرين العلمانيين.